هَآهوِ قٌطآر الفرٍاقً يعلٌنَ استقرٍارٍهُ في محٌطةَ حكَايتٌنآ..
وهآ أنٌتَ ذاَ تحٌملٌ حُقآبٌ الأَحلآم وٍالآياٌمَ وٍتتجهَ نحَو ِالغٌيابُ..
وهآ آنا ذآ آسٌتعدٍ للوُقوِفً بظهٌر ِمكًسٌورٍ وهٍامٌة مجٌرٍوَحُة..
لآَلوٍحٌ لكٌ بشمًوِخٌ هآَديءٌ وِهُدوَء شُآمخَ..
وكأَنُ الآمر لآ يٌعنيَنيِ..
وِكٌآن الآٌلمَ ليًسٌ ألميَ..
وِكٌآن الجٌرٍح ليَسٌ جَرٍحيُ..
وِكٌآن الهزًيمٌة ليستَ هزٍيمتيَ..
وِكٌآن الحٌكُايَة الميٍتة َلم تٌكًنَ يومَاً حكُايَتيِ..
آآتسٌاءَلِ:
هلٌ بالفَعِل تمؤَتُ الحُكاَياِ؟
وٌحينَ تمؤتٌ الحكٌاياِتٌ ، آينٌ يذَهْب ًالآبطال؟
آينٌ تذَهْبٌ الآحَاسُيسِ؟
ومٌاذآ يكَوٍن ٌمصُيرٍ الآَحُلآمُ؟
وٍإلىٌ آيُنَ يلٌجِآ آطٌفاَلِ الحُكَايٌةِ؟
فلمُعظِمٌ حكٌاياِت ٌالحَبٌ آَطٌفِالٌ..
آَطٌفِالٌ نعٌجنهْمْ بمٌاَءٌ الخٌياَلٌ..
ونرٍسمهٌمَ عَلىٌ صُفْحة قلُوبَناُ..
نمٌنِحهُمَ ملآمحٌناَ..
وِننتٌقىأ لهٌمِ آسمٌاَءْ مَشتٍقة مٌنَ آحُلآمنٌاَ..
وِنحُبهَم ٌجْدَاَ.. وِننتُظرٍهٌمْ بفَآرِغَ العٌشِقَ وِالآمُلَ..
ننُتظَرِهٌمَ .. نعٌمِ
لكٌنَ انتٌظآرِنٌا لهَمٌ يطُولْ ويطُولْ ويطُولْ..
فعَلىُ الرِغًمٌ منٌ آحٌساِسًنا بهًمٍ..
وٍعٌلىَ الرِغًمٌ منٌ حُبناَ الٌصِادٍقً لهٌمَ..
وٍعٌلىَ الرِغًمٌ منٌ شٌعوٍرًناَ بحًرِكُاتهُمَ في َأحًشاِء الحٌلمَ..
آلاَ آننُا لاَنلَدِهٌمِ أبِداً..
رِبماَ لآٌننَا َحٌلمنًا بهِمُ خٌاِرًجَ رِحٌمَ الٍواقَعٌ..
نخُزٍنهَمِ فيْ الْدَفاتٍرِ بعٌيدَاً عَنُ فَضُوِل ًالوِاقَعُ..
نسٌجِلهَمِ فيَ ذِآكًرِتنٌاَ كَآيٌ حٌدِثْ مًنِ آحُدَاثَ الحٌكُايَة..
فإَذٌا ماعاشت الحٌكُايَة..
كٌبرِ الصٌغاَرُ بهُاَ..
وآذًاِ مٌاتًتٌ الحٌكُايَة وُئد بهَاِ الٌصغٍاَرٌ..
واُسٌآلوا نسٌاء الآرٍضٌ الُعاَشقاَتُ..
عنً آطًفالهَنٌ النُائمَينَ فيِ دفٌاتَرٌ اَلخيٌاَلِ..
آَو َافتٌحوِا دفٌاتَرٌ ا لحكٌاياِتالفُاَشِلًة..
وِأحًصوٌا عٌدِدَ آَطُفاَلٌ الدفٌاتَرٌ فيهَاٌ..
وسؤال آخر:
لماذآ حٌينَ تنًتهيٌ الحٌكُايَة..
وِنهمٌلً كُلَ آوٍرًاقُها َوِطٌقوِسٌهاَ وِذكَرًياٌتهاَ..
لآَنفٌكًرِ سٌوِىآ فيِ كٌيَفيَةٌ احُتمِالٌ الآلمَ النٌاتَجِ عنُهاَ..
وِنعلَن اُلحَدادَ..
فلآَ نرٌىَ مٌن ِالحٌياَة ْسُوِىآ سٌوَاَدهِاْ..
وِلآَنتُذِكَرٌ مُنِ الحٌكُايَة سوِىآ رْكَنهٌا المٌظلَم..
وِنهيُء أنفسٌنا َللٌحزِنٌ و الآلمَ وِالنُدَمٍ وِالبَكُاءَ..
علىآ الرٍغٌم َمنَ آنٌ مرِحلَةُ مآبعٌدَ الفَرِاقٌ..
قدَ تٌكوِنْ مرِحلَةُ آخرىآ آجمٌلَ وٍآصٌدِقَ..
آذٌآ نحَنِ آرٍدنٌا ذَلك؟ٌ
وهآ أنٌتَ ذاَ تحٌملٌ حُقآبٌ الأَحلآم وٍالآياٌمَ وٍتتجهَ نحَو ِالغٌيابُ..
وهآ آنا ذآ آسٌتعدٍ للوُقوِفً بظهٌر ِمكًسٌورٍ وهٍامٌة مجٌرٍوَحُة..
لآَلوٍحٌ لكٌ بشمًوِخٌ هآَديءٌ وِهُدوَء شُآمخَ..
وكأَنُ الآمر لآ يٌعنيَنيِ..
وِكٌآن الآٌلمَ ليًسٌ ألميَ..
وِكٌآن الجٌرٍح ليَسٌ جَرٍحيُ..
وِكٌآن الهزًيمٌة ليستَ هزٍيمتيَ..
وِكٌآن الحٌكُايَة الميٍتة َلم تٌكًنَ يومَاً حكُايَتيِ..
آآتسٌاءَلِ:
هلٌ بالفَعِل تمؤَتُ الحُكاَياِ؟
وٌحينَ تمؤتٌ الحكٌاياِتٌ ، آينٌ يذَهْب ًالآبطال؟
آينٌ تذَهْبٌ الآحَاسُيسِ؟
ومٌاذآ يكَوٍن ٌمصُيرٍ الآَحُلآمُ؟
وٍإلىٌ آيُنَ يلٌجِآ آطٌفاَلِ الحُكَايٌةِ؟
فلمُعظِمٌ حكٌاياِت ٌالحَبٌ آَطٌفِالٌ..
آَطٌفِالٌ نعٌجنهْمْ بمٌاَءٌ الخٌياَلٌ..
ونرٍسمهٌمَ عَلىٌ صُفْحة قلُوبَناُ..
نمٌنِحهُمَ ملآمحٌناَ..
وِننتٌقىأ لهٌمِ آسمٌاَءْ مَشتٍقة مٌنَ آحُلآمنٌاَ..
وِنحُبهَم ٌجْدَاَ.. وِننتُظرٍهٌمْ بفَآرِغَ العٌشِقَ وِالآمُلَ..
ننُتظَرِهٌمَ .. نعٌمِ
لكٌنَ انتٌظآرِنٌا لهَمٌ يطُولْ ويطُولْ ويطُولْ..
فعَلىُ الرِغًمٌ منٌ آحٌساِسًنا بهًمٍ..
وٍعٌلىَ الرِغًمٌ منٌ حُبناَ الٌصِادٍقً لهٌمَ..
وٍعٌلىَ الرِغًمٌ منٌ شٌعوٍرًناَ بحًرِكُاتهُمَ في َأحًشاِء الحٌلمَ..
آلاَ آننُا لاَنلَدِهٌمِ أبِداً..
رِبماَ لآٌننَا َحٌلمنًا بهِمُ خٌاِرًجَ رِحٌمَ الٍواقَعٌ..
نخُزٍنهَمِ فيْ الْدَفاتٍرِ بعٌيدَاً عَنُ فَضُوِل ًالوِاقَعُ..
نسٌجِلهَمِ فيَ ذِآكًرِتنٌاَ كَآيٌ حٌدِثْ مًنِ آحُدَاثَ الحٌكُايَة..
فإَذٌا ماعاشت الحٌكُايَة..
كٌبرِ الصٌغاَرُ بهُاَ..
وآذًاِ مٌاتًتٌ الحٌكُايَة وُئد بهَاِ الٌصغٍاَرٌ..
واُسٌآلوا نسٌاء الآرٍضٌ الُعاَشقاَتُ..
عنً آطًفالهَنٌ النُائمَينَ فيِ دفٌاتَرٌ اَلخيٌاَلِ..
آَو َافتٌحوِا دفٌاتَرٌ ا لحكٌاياِتالفُاَشِلًة..
وِأحًصوٌا عٌدِدَ آَطُفاَلٌ الدفٌاتَرٌ فيهَاٌ..
وسؤال آخر:
لماذآ حٌينَ تنًتهيٌ الحٌكُايَة..
وِنهمٌلً كُلَ آوٍرًاقُها َوِطٌقوِسٌهاَ وِذكَرًياٌتهاَ..
لآَنفٌكًرِ سٌوِىآ فيِ كٌيَفيَةٌ احُتمِالٌ الآلمَ النٌاتَجِ عنُهاَ..
وِنعلَن اُلحَدادَ..
فلآَ نرٌىَ مٌن ِالحٌياَة ْسُوِىآ سٌوَاَدهِاْ..
وِلآَنتُذِكَرٌ مُنِ الحٌكُايَة سوِىآ رْكَنهٌا المٌظلَم..
وِنهيُء أنفسٌنا َللٌحزِنٌ و الآلمَ وِالنُدَمٍ وِالبَكُاءَ..
علىآ الرٍغٌم َمنَ آنٌ مرِحلَةُ مآبعٌدَ الفَرِاقٌ..
قدَ تٌكوِنْ مرِحلَةُ آخرىآ آجمٌلَ وٍآصٌدِقَ..
آذٌآ نحَنِ آرٍدنٌا ذَلك؟ٌ
ماَذِاُ يآآتَيِ بعٌدَ الفَرِاقٌ.. ؟
آشَياًء كثٌيرِة تآتَيِ بعٌدَ الفَرِاقٌ..
يهاَجمٌناَ الفٌرِاغ َكسٌمِاء بلآ َنهاَيةٌ..
يحاَصرِناَ الحنَينِ كٌوِحَشَ مًفترٍسٌ..
تنٌغرِسً فَينٌا البٌقاِياٍ كُأِسٌنة الٌسيِوفَ..
تمٌزِقنَاَ الذٌكَرَياِتٌ كَآنيٌاِبٌ حٌيوِاَنَ جٌآئعَ..
وَنرِفٌضَ المَكَاِنٌ وِنهَرِبٌ منَ الزِماَنٌ..
وِنطَرَق َكَلَ آبوِاَبٌ النسٌياِنَ..
وٍنفَشلٌ..
نعَمِ نفَشلٌ..
فتٌجرِبةَ النٌسيَاِن ِلآَتقَلَ صعَوبَةِ عنٌ تجٌاِرْبْ الآخترِاَعاتُ الٌعلَميةَ
وٍلآنً الآحٌساِسْ الَذى كَانٌ فيِ داَخلناٌ كَانْ صَآدقَا
وٍلآنً الأحلامَ الٌتي عاشٌتَ فينا كَانت رِائعٌة
وٍلآنً أماَنينُاْ التي غرٍسٌناهاَ
في ِأرِض َالحٌكُايَة كَانٌتَ نقَيةِ
ولآن الحٌكُايَة كَانُتَ وٍسيٌلَة مَنٌ وِسَائلَ اتٌصالنَاِ بالوٍجوَد
ولأنناَ كَناِ الطرٍفٌ الآكَثرٍ شٌفاَفيَةِ فيِ الحٌكُايَة
فإنَناٌ نفُشلٍ.. وِبجًداَرةَ