توماس واطسون مؤسس شركة " آي بي إم" . . .
(( العالم يحتاج لخمسة كومبيوترات !!))
كان توماس واطسون (17 شباط / فبراير 1874
– 1956) مؤسس شركة " آي بي إم " يعلق في
كل غرف شركته العملاقة , لافتة عليها كلمة
واحدة :فكر !! , الكلمة في ذاتها تستحق للرجل
الإعجاب الذي حظي به و لا شك , و تفسر بعض
أسرار نجاحه بالتأكيد .
صاحب الشعار هذا , واطسون كانت له غلطة شاطر , لا تصدق .
ولد توماس واطسون لأب متوسط الحال , في
ريف ولاية نيويورك, وكان والده يملك منجرة
صغيرة . في أوائل تسعينات القرن التاسع عشر ,
بدأ يعمل مدرسا , لكنه تحول إلى بائع متجول .
كان يبيع آلات أرغن و بيانو في القرى و
البلدات , ثم امتهن بيع آلات الخياطة , لشركة
ويلر وويلوكس . وفصل من عمله بعدما سرقت
منه نماذج الآلات التي كان يروج لها. ثم شارك
نصابا , سرق كل مدخراته.
لكن واطسون كان قد اشترى آلة حاسبة من
صنع شركة: "إن سي آر" . فصمم على أن ينضم
إلى هذه الشركة . و صار واطسون أفضل مندوبي
مبيعات الشركة في شرق الولايات المتحدة , ولم
تمض سنوات قليلة حتى استدعي إلى رئاسة
الشركة في دايتون , بولاية أوهايو.
ترك واطسون " إن سي آر " لينضم مديرا
عاما لشركة منافسة , اسمها " سي تي آر " , سنة
1914 , و في سنة 1924 أعاد تسمية الشركة
الجديدة (( إنترناشونال بيزنس ماشينز ))
" آي بي إم "
في الحرب العالمية الثانية , بدأت الشركة
تطور "الحاسوب الأنالوج" و توسعت الشركة,
لتصبح عملاقا يقود التقدم في مجال الحواسيب
آنذاك .
أما غلطة هذا الشاطر
فهي قوله , سنة 1943م : (( أعتقد أن في العالم
سوقا لخمسة كومبيوترات فقط)) . فإذا علمنا اليوم
أن الشبكة الدولية "الإنترنت" ترتبط بعشرات
ألوف مراكز التوزيع , وأن كل مركز مرتبط
بألوف , بل بعشرات الألوف من الكومبيوترات
المكتبية أو النقالة , والآن الهواتف المرتبطة
بالشبكة , فإن القول بوجود مليار حاسوب في
العالم اليوم , قول متحفظ , لا سيما بعد دخول
الهند والصين و العالم العربي و غيرها في طلب
خدمات الشبكة .
بحسبة بسيطة , نقسم مليارا على خمسة ,
لنكتشف أن أحد أبرز مؤسسي صناعة
الكومبيوترات في العالم , أخطأ في تقدير
مصنوعاته , فقلل توقع انتشارها
200.000.000 مرة ...حتى الآن
نقلته لكم من مجلة موهبة
تصدر عن مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله للموهبه والابداع
العدد 29 _ يناير 2010
(( العالم يحتاج لخمسة كومبيوترات !!))
كان توماس واطسون (17 شباط / فبراير 1874
– 1956) مؤسس شركة " آي بي إم " يعلق في
كل غرف شركته العملاقة , لافتة عليها كلمة
واحدة :فكر !! , الكلمة في ذاتها تستحق للرجل
الإعجاب الذي حظي به و لا شك , و تفسر بعض
أسرار نجاحه بالتأكيد .
صاحب الشعار هذا , واطسون كانت له غلطة شاطر , لا تصدق .
ولد توماس واطسون لأب متوسط الحال , في
ريف ولاية نيويورك, وكان والده يملك منجرة
صغيرة . في أوائل تسعينات القرن التاسع عشر ,
بدأ يعمل مدرسا , لكنه تحول إلى بائع متجول .
كان يبيع آلات أرغن و بيانو في القرى و
البلدات , ثم امتهن بيع آلات الخياطة , لشركة
ويلر وويلوكس . وفصل من عمله بعدما سرقت
منه نماذج الآلات التي كان يروج لها. ثم شارك
نصابا , سرق كل مدخراته.
لكن واطسون كان قد اشترى آلة حاسبة من
صنع شركة: "إن سي آر" . فصمم على أن ينضم
إلى هذه الشركة . و صار واطسون أفضل مندوبي
مبيعات الشركة في شرق الولايات المتحدة , ولم
تمض سنوات قليلة حتى استدعي إلى رئاسة
الشركة في دايتون , بولاية أوهايو.
ترك واطسون " إن سي آر " لينضم مديرا
عاما لشركة منافسة , اسمها " سي تي آر " , سنة
1914 , و في سنة 1924 أعاد تسمية الشركة
الجديدة (( إنترناشونال بيزنس ماشينز ))
" آي بي إم "
في الحرب العالمية الثانية , بدأت الشركة
تطور "الحاسوب الأنالوج" و توسعت الشركة,
لتصبح عملاقا يقود التقدم في مجال الحواسيب
آنذاك .
أما غلطة هذا الشاطر
فهي قوله , سنة 1943م : (( أعتقد أن في العالم
سوقا لخمسة كومبيوترات فقط)) . فإذا علمنا اليوم
أن الشبكة الدولية "الإنترنت" ترتبط بعشرات
ألوف مراكز التوزيع , وأن كل مركز مرتبط
بألوف , بل بعشرات الألوف من الكومبيوترات
المكتبية أو النقالة , والآن الهواتف المرتبطة
بالشبكة , فإن القول بوجود مليار حاسوب في
العالم اليوم , قول متحفظ , لا سيما بعد دخول
الهند والصين و العالم العربي و غيرها في طلب
خدمات الشبكة .
بحسبة بسيطة , نقسم مليارا على خمسة ,
لنكتشف أن أحد أبرز مؤسسي صناعة
الكومبيوترات في العالم , أخطأ في تقدير
مصنوعاته , فقلل توقع انتشارها
200.000.000 مرة ...حتى الآن
نقلته لكم من مجلة موهبة
تصدر عن مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله للموهبه والابداع
العدد 29 _ يناير 2010